الفصل الدراسي الثاني
موعد اختبار ما تبقى من مواد الفصل الدراسي الأول في بداية الفصل الدراسي الثاني
وتحديدا يوم الأربعاء الموافق 7 / 12 / 2022 م الموافق 13 / 5 /
1444 هـ
تعود المدارس للعمل ويعود الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة و يعود المعلمون والمعلمات إلى شرح الدروس وإعداد أوراق العمل والاختبارات من جديد يوم الأحد الموافق 4 من شهر ديسمبر 2022 ميلادي الموافق 10 من شهر جمادى الأولى 1444 هجريا وهو بدء الدراسة للفصل الدراسي الثاني ولأول مرة يختبر الطلاب والطالبات مادة من الفصل الدراسي الأول في أول أسبوع من الفصل الدراسي الثاني وذلك بسبب يوم المنحة الذي منحه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ( حفظه الله) لكل العاملين بالمملكة العربية السعودية فرحة بفوز المنتخب السعودي على الفريق الأرجنتيني في كأس العالم المقام في دولة قطر لعام 2022 م وكان هذا اليوم هو يوم اختبار لطلاب وطالبات المدارس والجامعات وقد قررت وزارة التعليم تأجيل موعد الاختبار إلى يوم الأربعاء الموافق 7 / 12 / 2022 م الموافق 13 / 5 / 1444 هـ حتى لا يتعارض مع من كانوا قد أعدوا لسفر أو غيره .
ومع كل
بداية للدراسة عادة ما يستصعب الطلاب والطالبات التخلي عن الأوقات السعيدة و الممتعة التي كانوا قد اعتادوا على قضائها في أيام وليالي العطلة بين
الفصلين الدراسيين ، ويظهر ذلك جليا مع مطلع كل فصل دراسي جديد .
ومع
إعلان بدء الفصل الدراسي الثاني والعودة
إلى المدرسة، فإن استرجاع أنماط النوم الصحية
هو أمر
ضروري للحصول على الوقت والقدر المناسب من التركيز و النشاط والاستعداد للفصل
الدراسي، وبحسب موقع "عيادة
كليفلاند" الصحي.
كم يحتاج الطفل من النوم؟
ذكرت
مؤسسة النوم الوطنية والأكاديمية الأميركية المسؤولة عن طب النوم أن الأطفال
الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما قد يحتاجون من 9 إلى 12 ساعة من النوم، في حين قد يحتاج
المراهقون من 8 إلى 10 ساعات من النوم كي يكون نشيطا و مستعدا إلى التركيز .
كيف يستطيع الطالب والطالبة أن يسترجعا روتين النوم قبل العودة إلى المدرسة؟
• يجب البدء بتطبيق روتين لنوم الباكر قبل بدء الفصل
الدراسي.
• يجب البدء بإيقاظ الأطفال مبكرا بمقدار قبل المدرسة بيوم أو يومين حتى
يناموا مبكر ليلة الذهاب إلى المدرسة و يستطيعون الاستيقاظ مبكرا ليذهبوا إلى
المدرسة و قد أخذوا الوقت الكافي من النوم مما يساعدهم على التركيز والنشاط أثناء
اليوم الدراسي .
• من اللازم أن نحرص على توفير الاسترخاء قبل
الشروع في النوم والتهيئة للنوم لمدة
ساعة، فيجب تجنيب الأطفال أن يمارسوا الرياضة قبل النوم ، وعدم تناول المنبهات التي تحتوي على الكافيين ،
وعدم وجود التلفاز ولا هواتف محمولة
بالقرب منهم حتى لا ينشغلوا بها وتعطلهم عن النوم .
• من أهم الظروف التي تساعد على النوم هي توفير الشروط
المثالية، حيث أن وجود الظلام قد يساعد
أجسام الأطفال بالشعور أن وقت النوم قد
حان، كما أنه يسمح بارتفاع مستويات الميلاتونين الطبيعية، مما يساعدهم على النوم العميق والاستمرار به.
كيف يتعامل أولياء الأمور مع أبنائهم قبل الدراسة ؟
من
الواجب على أولياء الأمور التعامل مع
الأمر بجدية مطلقة، إذ أن عدم النوم الكافي و قلة النوم تؤدي إلى:
• نقص الطاقة لدى الأطفال وهذا ما يجعلهم ينامون في المدرسة و أثناء الحصص الدراسية • عدم التركيز مع شرح المعلمين أو المعلمات في المدرسة وبالتالي سيعود من المدرسة و الحصيلة التعليمة لا شيء .
• تغيرات في
مستويات الهرمونات للأطفال وهذا ما يؤثر سلبا عليهم في الدراسة .
• تراجع التعلم والتفكير
النقدي لدى الطلاب والطالبات
ماذا يفعل ولي الأمر إذا كان طفله ينام في المدرسة؟
أولا : عليه اتباع الخطوات السابقة من نوم الطفل مبكرا
والحديث معه عن أهمية الاستيقاظ مبكرا للمدرسة والنوم مبكرا كي يستيقظ نشيطا وعمل الاستعدادات
التي تساعد الطفل على النوم العميق المستمر .
ثانيا :
إذا تكررت حالة النوم في المدرسة من الأجدر التحدث مع الطبيب، وعلينا أن نبدأ
بطبيب الأطفال أو طبيب الأسرة، الذي سيساعد ولي الأمر في تقييم الحالة
وعرفة أسباب مشكلات نوم الطفل وتحديد الخطوات اللازمة لتجاوز هذه المشكلة والتغلب
عليها .